الاسائة الى ديننا الحنيف..و تتمادى الصحف الدانماركية

السلام عليكم

مرة اخرى يتمادى الغرب في الاسائة الى ديننا الحنيف..و تتمادى الصحف الدانماركية في الاسائة الى حبيبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم...لقد اعيد نشر الرسوم المهينة و المسيئة لافضل و خير البشر...تحت دريعة حرية التعبير و الصحافة...



الهده الدرجة بلغت قيمتنا و قيمة نبينا الكريم..فبعد كل ما حدث و شهدته السنتين الاخيرتين من مظاهر الاحتجاج و الرفض في كافة البلدان العربية....بكل برودة تعاد نشر الصور التي لا نجرء حتى على النظر اليها....


ترى لو حدث معهم الامر هل سيصمتون يوما عن المطالبة باعتدار رسمي بحقهم...


اعتدار لم يتلقوه العرب و لا يمكنهم الحصول عليه و لا في الاحلام...ببساطة لانهم يتعاملون مع جبروت و طغيان اليهود...هدفهم الاول هو الاسائة الينا...و بضعفنا لا يمكن فعل شيء و لا حتى مقاطعة سلعهم لاننا لو فعلنا سنموت من الجوع...!!!!!



ياللعجب يتضامنون مع صحفيهم على حساب رسولنا و الله مهزلة !!!!! .....
سحقا لهم و لصحفييهم....


و اي ذل بعد هذا الذل .........؟؟
الا يوجد بيننا
فاروق جديد ؟؟
او صلاح الدين ؟؟؟
الا يوجد فينا رجال أو اشباه الرجال ؟؟؟...




معدرة يا حبيبينا رسول الله ...
اللهم انصرنا على أعدائك
اللهم ثبت أقدامنا و اخسف بأعدائنا
اللهم صلي على حبيبنل محمد سيد الخلق آجمعين

من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت إيلام
وإن لم تعرف لنفسك حقها فهي على الناس أهون

إن المشكل لا يكمن في الكفرة الذين استباحو الارض والعرض ولكنه فينا لاننا نحن من ركنا ورضينا ان نكون مع الخوالف وزال مفهوم العزة عندنا حتى أصبح المسلم يخجل من كونه كذلك ولاله سبحانة وتعالى يقول في سورة المنافقين "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين "
كيف نعجب لإنتهاك الكفار مقدساتنا من نشر لصور مسيئة للنبي صلى الفله عليه وسلم وحرمته تنتهك في بلاد الاسلام فيسب الله ورسوله على مرأى ومسمع منا والادهى والامر ان الساب والسباب من من هم من بني جلدتنا وينطقون بالسنتنا فهذا أدعى للخجل
وتلك ردود الافعال الحماسية من المسلمين فقاعات صابون لا تعدو ذلك لان النصرة الحقيقة لرسول الله ودينة هو ان تكون سائرا على نهجه متبعا خطاه على سنته المطهرة وكلنا مسؤول عن الهوان الذي لحق بالامة اليوم والنصر ىت آت بوعد من الله وبركة رسوله والنصوص متواترة مستفيضة في هذا الباب
فليحاول كل منا اصلاح نفسه ليطع ربه ويتيبع سنة نبيه والمحب لمن يحب مطيع والله الموفق