رسالة الحبيب صلى الله عليه وسلم لأصحاب المهن والصناعة
صفحة 1 من اصل 1
رسالة الحبيب صلى الله عليه وسلم لأصحاب المهن والصناعة
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
((إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ ))
[البيهقي عَنْ عَائِشَةَ]
هذا الحديث مُوَجّه لأرباب المِهَن ، ولأصحاب الصّناعات ، ولأصحاب الأعمال، حتى لِمَن يعملُ في الخدمات العامّة ، كلّ إنسانٍ ألْبسَهُ الهَ عملاً يحبُّك الله عز وجل إذا أتْقَنْتَهُ ، هذا الذي يُتقِنُ عملَهُ كبيرٌ في نظر الناس ، فإذا كان مسْلمًا ، وإذا كان له مَظْهرٌ ديني ، إذا كان بين الناس يُصلّي ، وأتْقَنَ عملهُ ، احْتَرَمَ الناس دينهُ ، وربّما فسَّرُوا إتْقانَ عملهِ بِسَبب دينِهِ ، ربّما أقبلوا على الدِّين من إتْقان العمل ، إذا أظْهرَ الإنسان أنَّه يُصلّي ، وأنّ له انْتِماء دينياً ، وأنَّه وأنَّهُ ، وأهْمَلَ عملهُ صغُرَ في عَيْنِ الناس ، وإذا صغُر في عَيْن الناس صغُر دينُهُ في عَين الناس ، وإذا صغُر دينهُ في عَين الناس ابْتَعَدَ الناس عن دينِهِ ، شيءٌ خطير ، دينُكَ في إتقان عملك ، محبّة الله لك في إتقان عملك ، إكبارُ الناس لك في إتقان عملك ، إذا أهْملْتَ عملك وجعلْتهُ من الدرجة الثانية ، أوَّلاً هذا الذي اِشْترى هذه الحاجة غير المُتْقنة ، واسْتعملها قليلاً ، ثمَّ فسدَتْ يتألّم ، وهذا عبدٌ من عباد الله تعالى دفَعَ ثمنها مِن كدِّه وعرقِ جبينهِ ، فإذا هي بعد أيّامٍ خرِبَةٌ ، ولا تصلح ، فاسدة ، لأنّ العمَلَ فيها غير مُتْقَن ، هذا الإنسان أسأْتَ إليه ، لأنَّ أحد مخلوقات الله قبل كلّ شيءٍ ، مخلوقٌ خلقه الله عز وجل ، أخذْت مالهُ ، ولمْ تُعْطِهِ ما يُكافئ مالهُ ، أعْطيْتَهُ حاجةً غير مُتْقنةً ، أعْطَيْتَهُ حاجةً اسْتَعملها قليلاً فتَلِفَتْ بين يديه ، أعْطَيْتَهُ ثوْبًا لمْ يشْعُر أنَّه مُتقَن ، وخجِلَ من ارْتِدائِهِ ، ألْقاهُ في زاوِيَة خِزانتِهِ ، دفَعَ ثمَنَهُ بلا مُقابِل ، الذي لا يُتقِنُ عملهُ بادئ ذي بدْء أساء إلى مخلوقات الله تعالى ، والخلْق كلّهم عِيال الله تعالى ، وأحبُّهم إلى الله تعالى أنْفعُهُم لِعِيالِهِ
((إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ ))
[البيهقي عَنْ عَائِشَةَ]
هذا الحديث مُوَجّه لأرباب المِهَن ، ولأصحاب الصّناعات ، ولأصحاب الأعمال، حتى لِمَن يعملُ في الخدمات العامّة ، كلّ إنسانٍ ألْبسَهُ الهَ عملاً يحبُّك الله عز وجل إذا أتْقَنْتَهُ ، هذا الذي يُتقِنُ عملَهُ كبيرٌ في نظر الناس ، فإذا كان مسْلمًا ، وإذا كان له مَظْهرٌ ديني ، إذا كان بين الناس يُصلّي ، وأتْقَنَ عملهُ ، احْتَرَمَ الناس دينهُ ، وربّما فسَّرُوا إتْقانَ عملهِ بِسَبب دينِهِ ، ربّما أقبلوا على الدِّين من إتْقان العمل ، إذا أظْهرَ الإنسان أنَّه يُصلّي ، وأنّ له انْتِماء دينياً ، وأنَّه وأنَّهُ ، وأهْمَلَ عملهُ صغُرَ في عَيْنِ الناس ، وإذا صغُر في عَيْن الناس صغُر دينُهُ في عَين الناس ، وإذا صغُر دينهُ في عَين الناس ابْتَعَدَ الناس عن دينِهِ ، شيءٌ خطير ، دينُكَ في إتقان عملك ، محبّة الله لك في إتقان عملك ، إكبارُ الناس لك في إتقان عملك ، إذا أهْملْتَ عملك وجعلْتهُ من الدرجة الثانية ، أوَّلاً هذا الذي اِشْترى هذه الحاجة غير المُتْقنة ، واسْتعملها قليلاً ، ثمَّ فسدَتْ يتألّم ، وهذا عبدٌ من عباد الله تعالى دفَعَ ثمنها مِن كدِّه وعرقِ جبينهِ ، فإذا هي بعد أيّامٍ خرِبَةٌ ، ولا تصلح ، فاسدة ، لأنّ العمَلَ فيها غير مُتْقَن ، هذا الإنسان أسأْتَ إليه ، لأنَّ أحد مخلوقات الله قبل كلّ شيءٍ ، مخلوقٌ خلقه الله عز وجل ، أخذْت مالهُ ، ولمْ تُعْطِهِ ما يُكافئ مالهُ ، أعْطيْتَهُ حاجةً غير مُتْقنةً ، أعْطَيْتَهُ حاجةً اسْتَعملها قليلاً فتَلِفَتْ بين يديه ، أعْطَيْتَهُ ثوْبًا لمْ يشْعُر أنَّه مُتقَن ، وخجِلَ من ارْتِدائِهِ ، ألْقاهُ في زاوِيَة خِزانتِهِ ، دفَعَ ثمَنَهُ بلا مُقابِل ، الذي لا يُتقِنُ عملهُ بادئ ذي بدْء أساء إلى مخلوقات الله تعالى ، والخلْق كلّهم عِيال الله تعالى ، وأحبُّهم إلى الله تعالى أنْفعُهُم لِعِيالِهِ
مواضيع مماثلة
» موقع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» موقع نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» موقع نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى